شاركت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في الفعاليات الختامية لمسابقة “فادية السعد الصباح للأبحاث والمشاريع العلمية” التي أقيمت بدولة الكويت.
وذكرت سفارة المغرب في الكويت في بلاغ اليوم الثلاثاء أن مشاركة الوفد المغربي في هذا الملتقى، تمت بإشراف المنسق الوطني للمسابقة مبارك مزين، رئيس مصلحة تنمية الانشطة الاجتماعية والثقافية بالوزارة، وتأطير السيدة خديجة مزوار، أستاذة الرياضيات بثانوية الطبري الإعدادية باليوسفية، والسيدة هدى المرة، أستاذة تكنولوجيا الكهرباء بثانوية الفارابي التقنية بسلا.
وتميزت الفعاليات بحضور شخصيات من عوالم مختلفة وعدد من السفراء العرب في الكويت، من ضمنهم السفير المغربي السيد علي ابن عيسى.
وشارك الوفد المغربي في ندوات علمية حول الاقتصاد المعرفي وعلاقته بالتحول الرقمي وبناء القدرات والمهارات وعن مساهمة المرأة في مجتمع الاقتصاد المعرفي، ودورات تدريبية حول تحليل المعطيات والذكاء الاصطناعي.
كما تمت المشاركة التلاميذية في الرواق الخاص بالعروض العلمية، من خلال مشروعين تربويين، تم انتقاؤهما على المستوى الوطني.
ويتمثل المشروع الأول المقدم من التلميذة فاطمة الزهراء المهندز من ثانوية الطبري الإعدادية بالمديرية الإقليمية لليوسفية ، في ترشيد استغلال الطاقة الضوئية والمائية مع اعتماد أنظمة لإنتاج الطاقة الكهربائية والطاقة الشمسية والريحية، وذلك بالاعتماد على تقنيات متطورة لاستغلال المياه بشكل فعال ومستدام، واستخدام اللوح الشمسي وبرمجته لتتبع مصدر الطاقة الشمسية وإنتاج الطاقة الكهربائية وتخزينها في بطاريات واستعمالها في الإضاءة الأوتوماتيكية في الأماكن المختلفة داخل المؤسسة.
وقدمت المشروع الثاني التلميذات إيمان أكناو، ووئام عبيد، وفاطمة الزهراء لمرابط، من ثانوية الفارابي التقنية بالمديرية الإقليمية لسلا، ويقوم على زرع لاقط فوق صوتي في حاويات القمامة قصد مراقبة نسبة ملئها وبعث إشارة للعامل المكلف بالمراقبة ومن ثم بعث رسالة لهاتف فريق عمال النظافة للذهاب لمكان الحاوية الممتلئة بسلك أقصر طريق ممكنة للتقليل من التردد على الحاويات التي لم تمتلئ بعد وبالتالي التقليل من نسبة الوقود المستهلك من طرف الشاحنات ومن ثمة المساهمة في الحفاظ على البيئة والتقليل من التلوث.
وذكر البلاغ أن مسابقة الشيخة فادية السعد الصباح للأبحاث والمشاريع العلمية بالكويت، التي شاركت فيها احدى عشرة دولة عربية، تهدف إلى المساهمة في إعداد جيل من التلميذات بالثانوي الإعدادي والتأهيلي، الموهوبات والمتفوقات في المجالات العلمية، وتعمل على صقل موهبتهن في المجال العلمي والتقني والعمل الجماعي وتساعد على تنمية خيالهن العلمي وربطه بمجالي الهندسة والتقنية وتنمية مهارتهن في الفنون الجمالية والتعبير الإبداعي.