يشهد الصراع الذي بين أصحاب السيارات وحراس السيارات احتداما غير مسبوق مع بداية العطلة الصيفية الحالية، منذرا بتفاقم المواجهة أمام الطرفين في ظل تفرج السلطات المعنية.
ويرجع سبب احتدام هذا الصراع لظهور “الجيليات الصفراء” كما الفطر في مختلف المدن التي تشهد توافدا للمصطافين والسياح، متخذين من الأزقة والشوارع العامة والساحات الواسعة والضيقة مجالا للاستثمار، عبر فرض جزية على كل من يرتادها.
بالمقابل، عاد أصحاب السيارات إلى نشاطهم، مجددين حملتهم ضد “مول جيلي صفر”، مطلقين حملة فايسبوكية بهاشتاك #متحضيش_طوموبيلتي.
ويتقاسم رواد هذه المجموعة الفايسبوكية مواقفهم وقصصهم مع حراس السيارات، مشددين أن القانون في صفهم وإن لم يفعل من قبل السلطات المعنية.
وتتسم بعض المواجهات بين أصحاب السيارات والحراس بالحدة، ما ينذر باحتمال وقوع خصومات وصراع قد لا تحمد عقباه.