ياسين الزكراوي
فشل فريق بورسيا دورتموند الألماني من إيقاف استحواذ البايرن على منصة تتويج الدوري الألماني ،وذلك بعدما سقط في فخ التعادل بهدفين لمثلهما ضد نادي ماينز 05، فيما استطاع البايرن تجاوز نادي كولن بهدفين لهدف بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من خسارة لقبه.
وكان نادي بورسيا دورتموند قريبا جدا من التتويج بلقب الدوري الألماني في أكثر من مناسبة لكنه فشل في ذلك،
هذا وشهد لقاء البايرن ضد نادي كولن لحظات درامية حيث افتتح النادي التسجيل عن طريق كينغسلي كومان في الدقيقة 8، واضعا ناديه على منصة التتويج، لحظات قليلة قبل أن ترد أخبار سعيدة من ميدان ماينز 05 الذي تقدم في الدقيقة 15 عن طريق أندرياس أولسن، أربع دقائق كانت كافية لإنصاف عزيمة دورتموند، لكن الهدية تحولت لكبوس مزعج بعد أن أضاع سباستيان هلير ضربة جزاء في حدود الدقيقة 19، فكان عقاب ماينز 05 قاسيا بعدا أن أضاف كريم أونسيو الهدف الثاني في الدقيقة 25, لينتهي الشوط الأول على وقع التناقض، بين سعيد وحزين.
عاد الطرفان لإستكمال أحداث الشوط الثاني. دورتموند بدى بوجه مغاير، حيث قلص الفارق في الدقيقة 69 عن طريق اللاعب رفائيل جوريرو، والأخبار السعيدة تتولى سراعا، حيث عدل نادي كولن ضد البايرن في الدقيقة 81 من قدم اللاعب ديجان ليوبيسيتش.
البايرن كان له رأي آخر حينما أعاد اللاعب جمال موسيالا ناديه للواجهة بهدف التقدم في الدقيقة 81 تاركا مصير دورتموند بين يدي لاعبيه، غير أن أمواج المباراة لم تسر كما اشتهت سفن دورتموند، سباستيان هلير يسجل هدفا في الدقيقة 94 لكنه ألغي، وبعدها بدقيقة جاء هدف آخر من قدم البافاري السابق نيكولاس سولي، لكنه لم يسمن ولم يغن من حاجة دورتموند للقب.
وعلى هذا الحال حافظ البايرن على لقبه للمرة الحادية عشر تواليا، فيما فرحة رويس بإحراز اللقب لم تكتمل، ولربما يكون له الحظ في الموسم القادم أو تنتهي مسيرة اللاعب دون تحقيقه.