جرت، أمس الأربعاء بالرباط، مراسيم تسليم السلط بين حسني الغزاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيسا لمجلس الإدارة الجماعية لمجموعة التهيئة العمران، وسلفه بدر الكانوني، بحضور وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري.
وبهذه المناسبة، هنأت المنصوري الغزاوي على الثقة المولوية التي وضعها فيه جلالة الملك، منوهة بتجربته ومساره المهني وتكوينه.
كما دعته، في كلمة لها، إلى رفع مشعل مجموعة التهيئة العمران وتطويرها في إطار عمل الوزارة المؤطر للسياسات العمومية. وبعد أن نوهت بالجهود التي بذلها الكانوني على رأس هذه المؤسسة، أبرزت أن مجموعة التهيئة العمران تعمل ، منذ 40 أربعين سنة ، على مواكبة المغاربة في قطاع هام بالنسبة للاقتصاد، مشيرة إلى أن هذه المؤسسة متجددة وتواكب السياسات العمومية في القطاع.
ومن جهته، هنأ الكانوني الرئيس الجديد لمجلس الإدارة الجماعية لمجموعة التهيئة العمران على الثقة المولوية التي حظي بها، معربا عن اعتزازه بالعمل داخل المجموعة وبالعمل الذي تم تحقيقه خلال هذه الفترة.
ولفت إلى أن هذا العمل ما كان ليتحقق إلا بتكاثف الجهود الجماعية مع الوزارة والشركاء والمصالح الجهوية وكل المتدخلين في القطاع.
ومن جانبه، أعرب الغزاوي، في تصريح للصحافة، عن فخره بالثقة التي حظي بها من طرف جلالة الملك بتعيينه على رأس هذه المؤسسة، من أجل خدمة الوطن والمواطنين.
وأكد أن مجموعة التهيئة العمران ستظل منخرطة مع الوزارة من أجل تفعيل رؤيتها في مجال تدخلها، مشددا على قدرة الكفاءات التي تزخر بها المجموعة لرفع التحدي من أجل بناء غد أفضل ولعب دورها كاملا وتحقيق أهدافها المسطرة.
يذكر بأن حسني الغزاوي، الحاصل على دبلوم مهندس دولة في الهندسة المدنية من المدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط ، وعلى ماستر في إدارة الأعمال وماستر مدرب خبير، راكم تجربة كبيرة في مجال التدبير المقاولاتي والتهيئة الحضرية، من خلال مختلف مناصب المسؤولية التي تقلدها داخل عدة مقاولات.
وللسيد الغزاوي، أيضا، مسار مهني في الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، حيث شغل منصب مدير للهندسة مكلفا باستراتيجية التنمية والهندسة المالية وهندسة الاستغلال وأنظمة الإعلام، ومدير للشؤون الإدارية والمالية، مكلف بالشؤون المالية والموارد البشرية والأسواق والشؤون القانونية والوسائل العامة.
وفي سنة 2017، شغل منصب المدير العام بالنيابة لوكالة مارتشيكا ميد أفريكا بأبيدجان (كوت ديفوار)، ثم الرئيس المدير العام لوكالة تهيئة سهل واد مرتيل، تطوان. كما شغل منصب المدير العام المنتدب لأبي رقراق الثقافة، وأبي رقراق مارينا بوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق.