أدى اكتساب المنتجات المغربية لحصص متزايدة في السوق الأوروبية بفعل تداعيات التغير المناخي على الانتاج الفلاحي بالقراة العجوز، (أدى) إلى استياء في صفوف الفلاحين الإسبان الذين تراجع صيتهم في ظل الهيمنة المغربية.
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة “Nius” إلى أن المواد الفلاحية المغربية صامدة أمام المنتجات الأوروبية، خاصة في ظل التداعيات المناخية التي دفعت مجموعة عريضة من المهنيين إلى تخفيض مستويات الإنتاج هذه السنة.
وكشفت ذات الصحيفة أن استحواذ اسبانيا على القطاع الزراعي بالقارة الأوروبية خفت بعد دخول المنتجين المغاربة على خط المنافسة الاقتصادية، رغم التأثير المناخي الواضح لقلة التساقطات على العرض الفلاحي بشكل عام.
لذلك، اشتكت مجموعة من الضيعات الزراعية والهيئات الفلاحية بالمملكة الإسبانية من هذه المنافسة الاقتصادية، حسب مصادر الصحيفة، التي أكدت أن المغرب أصبح قوة زراعية إقليمية لا يستهان بها، مبرزة استفادة المغرب من القرب الجغرافي من القارة الأوروبية، وارتباطه بالاتحاد الأوروبي على مستوى العلاقات التجارية، واقتصاده القوي القادر على المنافسة حتى في الأسواق الخارجية.