أفضى الترتيب الأخير لفوربس الشرق الأوسط إلى احتلال مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة للمرتبة الثامنة عشرة (18) ضمن 100 قائد بمجال السياحة والسفر بجهة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتلك هي المرة الأولى التي يحظى بها قائد مغربي باحتلال ترتيب متقدم من بين العشرين الأوائل بهذا الترتيب العالمي.
ويعد تتويج عادل الفقير وفرق المكتب الوطني المغربي للسياحة عامة بمثابة اعتراف صريح وإضافي بالعمل المبذول من طرف كافة مكونات المكتب لترويج وتسويق وجهة المغرب. فقد سبق للمغرب أن حصل على إشعاع دولي غير مسبوق بفضل حملته الترويجية “المغرب، مملكة الأنوار”. كما تميز المكتب الوطني المغربي للسياحة بإبرامه للعديد من الاتفاقيات التاريخية مع كبريات شركات الطيران ومنظمي الأسفار والرحلات العالميين، إلى جانب تنظيمه لتظاهرات ولقاءات من المستوى الرفيع مع مهنيي السياحة المغربية، وعلى رأسها تلك اللقاءات المتوهجة بكبريات العواصم العالمية، والتي حملت شعار “Light Tours” التي تعرف بوجهة المغرب وتروج لكل مؤهلاتها السياحية المتنوعة والمتفردة.
وها هو المكتب يعتزم اليوم مواصلة السير في الطريق الصحيح دون ملل أو كلل. فباعتماده لمخطط “Light In Action”، قرر عادل الفقير وفرقه مواصلة السير على نفس النهج أملا في تحقيق مزيد من الإشعاع للعلامة السياحية للمغرب عبر العالم والارتقاء بها ضمن مصاف أحسن الوجهات العالمية؛ وفي أفق استقطاب أكبر عدد ممكن من السياح الوافدين على المملكة.