ياسين الزكراوي
سيشهد ملعب سانسيرو، مساء يومه الثلاثاء، الفصل الاخير من ديربي الغضب الإيطالي بين انتر وميلان،وذلك برسم إياب دور النصف النهائي من منافسات دوري أبطال أوروبا.
سيدخل الإنتر الذي وضع قدمه الأولى على جاره إيسي ميلان والثانية في نهائي إسطنبول، نفس الملعب الذي فاز فيه ذهابا بنتيجة هدفين دون رد من توقيع دجوفينكو ميختاريان، بهدف تعزيز النتيجة والاجهاز على غريمه ميلان وتمكين قدميه في نهائي أعرق المنافسات الأوروبية.
وفي المقابل سيكون إيسي ميلان في موقف لا يحسد عليه، وسيدفع بكامل أوراقه ويلعب آخر أوراقه من أجل العودة في النتيجة التي تبدو صعبة لكنها قابلة للتحقق.
هي إذن مباراة العمر لكلا الطرفين، لكنها مبتسمة للنيراتزوي إلى حدود كتابة هذه الأسطر، لكن الحياة تظل عادلة منصفة بإمكان الروسونيري استغلال فرصة الإياب لاستعادة التوازن، ولما لا محاولة قلب الموازين بريمونتادا ترسل الميلان إلى نهائي طال انتظاره طويلا.