ياسين الزكراوي
سيكون أشبال المنتخب المغربي، مساء اليوم، أمام سجال حاد حينما يواجهون محاربي منتخب الجزائر في ديربي شمال مغربي خالص، ذلك لحساب دور ربع النهائي من مسابقة كأس أمم أفريقيا لأقل من 17 سنة،والتي سيحتصن أطوارها ملعب الشهيد حملاوي.
المنتخب المغربي المتأهل متصدر للمجموعة الثانية، يسعى لضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد، أولا الثأر من هزيمة كأس العرب وفقدان اللقب بضربات الترجيح لصالح محاربي الصحراء، وثانيا الظفر ببطاقة العبور إلى نصف نهائي المسابقة، وثالثا من أجل الظفر كذلك ببطاقة التأهل لكأس العالم لأقل من 17 سنة، وهو هدف لن يكون على طبق من ذهب خاصة وأن المنتخب الجزائري سيكون مدعوما بعاملي الأرض لإحتصانه المسابقة والجمهور نظرا لطابع المواجهة التي تجمع بين الطرفين.
ستكون هذه المباراة مفتاح للعديد من الأبواب، وفرصة لبلوغ المربع الذهبي، وصناعة المجد لهؤلاء الشباب وإثبات الحقيقة بحمل قميص المنتخب الأول.