ياسين الزكراوي
في أسبوع إياب دور الربع النهائي من منافسات دوري أبطال أفريقيا، استضافت الأندية المغربية منافسيها وهي مثلقة بهزيمة الذهاب، فالوداد استقبل ضيفه سيمبا التانزاني وهو متأخر بهدف دون رد، وهي نتيجة أجمع عليها الكل بأنها ليست بالمزعحة وبإمكان الوداد تداركها وهذا فعلا ما حدث لكن بشق الأنفس، فنادي سيمبا قاتل ببسالة في معركة الاياب بالرغم من ضغط جماهير الخصم، وبالكاد تمكن الوداد من توقيع هدف اللقاء اليتيم عن طريق رأسية اللاعب صامبو، وركلات الترجيح كان الطرف المحدد للمتأهل، وقد ابتسمت لأصحاب الأرض والجمهور، والوداد يعبر إلى المربع الذهبي للنرة الخامسة تواليا، وسيلاقي عملاق جنوب أفريقيا ناجي صانداونز المتأهل على حساب شباب بلوزداد بنتيجة 6-2 في مجموع المبارتين.
وفي مباراة آخرى وبنفس ملعب الوداد، استقبل نادي الرجاء الرياضي المغربي منافسه الأهلي المصري على أرضية مركب محمد الخامس، الرجاء المثقل بهزيمة الذهاب ثنائية الأهلي باستاد القاهرة، ظل متمسما بحبل الأمل الذي تقطعت خيوطه مع إضاعة بوزوق لضربة جزاء في آخر أنفاس الشوط الأول، والتي كانت ستكتب سيناريو مغاير، لكنها غيرت مجرى اللعب دون أن تتغير نتيجة اللقاء سواء في الاياب أو الذهاب، ليتأهل الأهلي المصري إلى المربع الذهبي حيث سيلاقي نادي الترجي التونسي المتأهل على حساب شبيبة القبائل الجزائري بنتيجة 2-1 في مجموع المباراتين.
أما في منافسات كأس الاتحاد الافريقي ،فقد ودع مساء اليوم، نادي الجيش الملكي المغربي المسابقة على يد نادي اتحاد العاصمة الجزائري بعد أن فشل في تدارك هزيمة الذهاب، بالرغم من فوزه إيابا ب 3-2، الفريق الجزائري استفاد من نتيجة الذهاب وعدم استقباله للأهداف على ميدانه، وقدم أداءا رائعا في الإياب رغم بسالة العساكر الذي فشلوا من استغلال عامل الميدان بملعب المولاى عبدالله والحضور الكثيف لجماهيرهم.
نهاية دراماتكية هي تلك التي عاشتها أندية المغرب التي فشلت في إكمال المسير نحو المجد الأفريقي، وفي حين يظل الوداد المغربي الممثل الوحيد لكرة القدم المغربية والمدافع عن تاجه الافريقي، لكن هل بإمكانه الحفاظ عليه