تم يوم الأربعاء بفرانكفورت، تدارس سبل تشجيع المغاربة المقيمين بالخارج على المساهمة في التنمية الاقتصادية للمملكة، من خلال مضاعفة استثماراتهم في بلدهم الأصلي.
واندرج هذا اللقاء، الذي انعقد حول موضوع “ريادة الأعمال في المغرب: قطاعات واعدة”، في إطار دورة اللقاءات التي تنظمها “مؤسسة جوائز مغاربة العالم”، التي تهدف إلى التواصل مع المغاربة في جميع أنحاء العالم لتسليط الضوء على الموضوعات الحالية المتعلقة بالاقتصاد واستثمار المغاربة المقيمين بالخارج.
ومكن هذا الحدث، الثالث من نوعه بعد لندن وبروكسل، من إطلاع المغاربة المقيمين بالخارج حول فرص الاستثمار وتوجيه حاملي المشاريع.
وفي مداخلة له بالمناسبة، أكد علي محرز، المدير المكلف بالشراكات الاستراتيجية في الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، التزام الحكومة المغربية بتشجيع استثمارات المغاربة في جميع أنحاء العالم في المغرب.
وردا على أسئلة حاملي المشاريع، أشار السيد محرز، وفقا لما نقله بلاغ صادر عن المؤسسة، إلى أن الحكومة المغربية والإدارة تسعى جاهدة لتوفير جميع المعلومات اللازمة لمغاربة العالم حتى يتمكنوا من النجاح في مشاريعهم الاستثمارية في المغرب.
من جانبها، أكدت القنصل العام للمملكة في فرانكفورت، بثينة الكردودي الكلالي، أن الخدمات القنصلية تستقبل باستمرار حاملي المشاريع وتبذل الجهود اللازمة لتلبية انتظاراتهم على أفضل وجه.
وأشارت إلى أنه كان من الصعب في بعض الأحيان تركيز المعلومات بسبب نقص التنسيق في التواصل بين مختلف الفاعلين.
من جهتهم، أشار ممثلو البنوك المغربية، والمنطقة الثالثة عشرة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى استمرار بعض أوجه القصور في التواصل بين المستثمرين الحاملين للمشاريع وبعض الإدارات، مما أدى في بعض الأحيان إلى إبطاء إنجاز الاستثمارات. لكنهم أكدوا على تحقيق تقدم مهم من جانب الإدارات المغربية خلال السنوات الأخيرة.
بدوره، قال رئيس “مؤسسة جوائز مغاربة العالم”، أمين سعد، إن “هذه الدورة من اللقاءات تأتي بعد الخطاب الملكي ل20 غشت 2022 حيث دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى التفكير في آليات جديدة لتشجيع الاستثمار”.