بعد الدار البيضاء والرباط وفاس ومراكش وطنجة، وسعت شبكة الأعمال الدولية مجالها الجغرافي الوطني لتشمل جهة أكادير سوس ماسة، والتي تتوفر على مؤهلات أعمال استثنائية. وقال المدير الوطني لشبكة الأعمال الدولية – المغرب، أشرف بوكديب، “يبحث المقاولون في الجهة عن فضاأت للتبادل والتواصل من أجل تحفيز والرفع من فرص أعمالهم لمواجهة للنجاح في الاقلاع الاقتصادي بعد جائحة كوفيد19.
وتم تأكيد هذا خلال لقاء تواصلي نظم يوم 17 فبراير الجاري بأكادير، والذي شارك فيه العديد من رجال الأعمال وممثلي النسيج الاقتصادي والاجتماعي بالجهة. وتم خلال هذا الاجتماع التأكيد على أنه سيتم تشكيل النواة الصلبة للمجموعة الأولى لشبكة الأعمال الدولية بأكادير والتي ستكون قادرة على الاعتماد على جميع الوسائل التي تتيحها الشبكة لأعضائها للرفع من رقم معاملاتهم، على أساس التسويق بالإحالة والشبكات المهيكلة التي تجعل من شبكة الأعمال الدولية أكبر شبكة أعمال على المستوى الدولي.
واليوم، أصبحت شبكة الأعمال الدولية بالمغرب تضم 13 مجموعة نشيطة وأخرى قيد الإنشاء في المدن الرئيسية بالمملكة (الدار البيضاء والرباط ومراكش وفاس وطنجة وقريبا أكادير).
وشهدت الشبكة نجاحا وتطورا استثنائيين في المملكة خلال السنوات القليلة الماضية مع نمو قياسي في سنة2022 وتضاعف عدد أعضاء المغاربة بالشبكة عمليا خلال 12 شهرا، حيث انتقل من 228 عضوًا إلى حوالي 400 عضو مع متم سنة2022.
وعرفت شبكة الأعمال الدولية المغرب نموا مستداما منذ سنة 2016 عندما كانت الشبكة تضم حوالي ثلاثين عضوا فقط، وهو أداء جهوي معترف به دوليا للشهر السابع على التوالي.
وحصلت شبكة الأعمال الدولية المغرب خلال هذا الأسبوع على شهادة اعتراف من الرئيس والمدير التنفيذي لشبكة الأعمال الدولية، كراهام ويملير.
كما تميز المغرب خلال الاتفاقية الدولية الأخيرة لشبكة الأعمال الدولية التي عقدت بسنغافورة في نونبر الماضي بحصوله على جائزة أفضل أداء في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بنسبة نمو + 44 في المائة.
وقال المدير الوطني لشبكة الأعمال الدولية – المغرب، أشرف بوكديب، “إن النمو الذي سجلته شبكة الأعمال الدولية – المغرب خلال الأشهر الأخيرة بالنسبة لنا هو دليل على أنه من الممكن تحويل الأزمة الاقتصادية إلى فرص بفضل التوصية المؤهلة ومناخ الثقة بين أعضاء الشبكة”.
وأضاف أن “أعضاء الشبكة يستفيدون من المواكبة والتكوين ومن دعم فريق مؤهل ومتخصص في التسويق بالإحالة. كما يمكنهم الاستفادة من والمواكبة من الوسائل التكنلوجية التي تتيح لهم تحسين مهاراتهم وقدراتهم في مجال أعماهم”.