انطلقت أمس الاثنين بمونريال أشغال الدورة الـ41 لجمعية منظمة الطيران المدني الدولي، بمشاركة المغرب بوفد يرأسه وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل.
وسيشكل هذا اللقاء، وفضلا عن الجلسات العامة، فرصة للتركيز على مختلف المواضيع المرتبطة، على الخصوص، بسلامة الطيران، وقدرة وفعالية الملاحة الجوية، وأمن الطيران، والتطوير الاقتصادي للنقل الجوي وحماية البيئة.
ويشمل برنامج الوفد المغربي خلال هذا الحدث، المشاركة في اللجان التنفيذية للجمعية واللجان التقنية والاقتصادية والإدارية والقانونية، وكذا عقد اجتماعات ثنائية مع وفود عدد من البلدان، في أفق إبرام اتفاقات في مجال النقل الجوي وتعزيز روابط التعاون.
وتضم جمعية منظمة الطيران المدني الدولي في عضويتها 193 دولة، وتجتمع كل ثلاث سنوات. وتقوم بصياغة التوصيات السياسية واستعراض أشغال منظمة الطيران المدني الدولي، كما تقدم توجيهات لباقي هيئات المنظمة، فضلا عن انتخاب المجلس وتحديد ميزانة المنظمة برسم السنوات الثلاث المقبلة.
ويعد هذا الموعد، بالنسبة للمغرب، فرصة لإبراز الأهمية التي توليها المملكة لقطاع النقل الجوي باعتباره رافعة للتنمية، خاصة ما يتعلق بالنشاط السياحي والصناعي للطيران.
ويتضمن برنامج الوفد المغرب لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى بمنظمة الطيران المدني الدولي، من أجل التبادل بشأن الأهداف الاستراتيجية لإعادة إحياء، واستدامة وتطوير النقل الجوي.