فاطمة الزهراء أزرور
إستفاق أولياء تلاميذ ثانوية سيدي الحاج الحبيب التأهيلية الكائنة بجماعة سيدي بيبي، على خبر خلط و تحويل شعب أبناءهم دون تبرير ودون سابق إنذار، الشئ الذي آثار جملة من اللغط في صفوف هؤلاء خاصة وأن الأمر بات يهدد المصير الدراسي للتلاميذ.
وفي اتصال لإحدى الأمهات مع موقع “الأول للأخبار”، أكدت أن أمر التحويل اكتسح جميع الشعب فالتلاميذ الذين انتقوا الآدب وجدوا أنفسهم في العلوم الإنسانية والعاقبة ذاتها شملت الشعب العلمية أيضا، مضيفة ذات المتحدثة أن المؤسسة صارت تعتمد سياسة الترقيع والعشوائية خاصة وأنها لم تكشف عن أسباب وحيثيات هاته الإجراءت.
وقد سبق لِلجنة المؤسسة النقابية بأيت عميرة – سيدي بيبي أن راسلت الجامعة الوطنية للتعليم سنة 2014 بهدف إيجاد حل لواقع المؤسسة السالفة الذكر والأزمة الهيكلية التي تعيشها من استفحال الاكتظاظ والخصاص في الأطر التربوية والإدارية، الأمر الذي تأسس بموجبه مكتب محلي للجامعة الوطنية للتعليم والتوجه الديمقراطي في 4أبريل 2021 إلا أن المشكل ذاته تكرر مع بداية الموسم الدراسي الأمر الذي يدفعنا للتساءل عن دور الأعمدة التعليمية في هذا المسلسل؟