وتُنظم هذه الدورة بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، تحت شعار “المسرح ورشة فن وصناعة ثقافة”.
وعلى مدى أربعة أيام، سيكون عشاق المسرح، وخاصة مسرح المونودراما (مسرح الممثل الوحيد)، على موعد مع مسرحيات تؤديها فرق تمثل مدنا من المغرب وتونس.
ويتعلق الأمر بعروض مسرحية “روتيني”، و”الزغننة”، و”الهاتف” من مدينة وجدة الألفية، و”جنون الميم” من أسفي، و”من إلى” من صفاقس (تونس)، و”غراف لهبال”، و”الرحيل” من فاس.
وتحمل هذه الدورة العاشرة من المهرجان، اسم المخرج عمر درويش، من مدينة وجدة، والذي تم تكريمه خلال حفل الافتتاح، بحضور عدد من المسرحيين المغاربة، من بينهم عبد الكريم برشيد، والحسين الشعبي، ومحمد بلهيسي.
وأشاد درويش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه المبادرة الطيبة التي تجسد ثقافة الاعتراف، مسلطا الضوء على البرمجة الغنية والمتنوعة لهذه النسخة التي تجمع فرق ومحترفي المسرح من المغرب وخارجه.
وأكد أيضا على أهمية هذا النوع من التظاهرات الثقافية التي تحتضنها جهة الشرق، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المسرح يمكن الجمهور ليس فقط من الترفيه ولكن أيضا من التثقيف والتوعية.
ويتوخى المنظمون من خلال هذه التظاهرة الثقافية، تقريب هذا النوع المسرحي من الجمهور، والمساهمة في الجهود الداعمة للمواهب الشابة المبدعة في مجال مسرح المونودراما، فضلا عن تحفيز الفرق المسرحية بجهة الشرق على المزيد من الإنتاج المسرحي.
وبحسب جمعية الإشارة للمسرح والتنمية والثقافة، يطمح هذا المهرجان إلى أن يشكل “ورشة مسرحية بامتياز”، وفضاء لتبادل الخبرات الفنية والتجارب المسرحية بين مختلف المشاركين.
وإلى جانب تقديم العروض المسرحية ومناقشتها مع الجمهور والنقاد ومحترفي المسرح، يتضمن برنامج هذه الدورة ورشة في التكوين المسرحي بعنوان “الممثل من الشخص إلى الشخصية”، من تأطير التونسي زياد غنانية.
كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية، تقديم وتوقيع كتاب “شخصيات من عالم الفن والإبداع المسرحي بالجهة الشرقية” لمؤلفه الأديب مولاي الحسن بنسيدي علي.