بنسعيد وداتي يدفعان نحو تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا
في لقاء ثنائي جمع محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، بنظيرته الفرنسية رشيدة داتي، وزيرة الثقافة، وبحضور سفيرة المغرب بفرنسا سميرة سيطايل، أمس الأربعاء بمقر وزارة الثقافة الفرنسية بباريس، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها بنسعيد إلى فرنسا، تم التأكيد في مستهله على العلاقات الاستثنائية والديناميكية الإيجابية التي تميز العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا.
وأضاف البلاغ، الذي توصلت به الأول للأخبار، أن الطرفين ناقشا سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي، استكمالا للنقاش الذي انطلق السبت الماضي بمدينة كان، حيث جرى الاتفاق على وضع خريطة طريق مشتركة للعمل والتعاون الثنائيين في المجال الثقافي، كما تمت مناقشة الملفات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك؛ ومن بينها التعاون في مجال علوم الآثار، والذكاء الاصطناعي في المجال الثقافي.
وفي ذات الاجتماع تباحث الوزيران في كيفية حماية التراث الثقافي غير المادي من السطو، حيث أكد بنسعيد لداتي أن “المغرب يعاني من هذه الظاهرة، ويحاول التصدي لها بجميع الطرق، ما يفرض تضافر الجهود المشتركة في هذا المجال”.
وعليه تم الاتفاق بين المغرب وفرنسا على تكثيف الجهود والتنسيق المشترك على مستوى المنظمات الدولية، وفي مقدمتها منظمة اليونسكو والمنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية، لمحاربة ظاهرة السطو على التراث الثقافي للدول.
وبمقر منظمة اليونسكو تميز الأسبوع الإفريقي بالاحتفال بالمغرب كضيف شرف، في حفل رسمي حضره وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، الذي ألقى كلمة بالمناسبة، والسفير الممثل الدائم لدى منظمة اليونسكو سمير الدهر، وسفيرة المغرب بباريس سميرة سيطايل، وعدد من الوزراء وممثلي الدول في اليونسكو ودبلوماسيون.