ارتفع إنتاج المصانع الأمريكية في نونبر الماضي مدعوما بانتعاش إنتاج السيارات بعد انتهاء الإضرابات الأخيرة في قطاع السيارات.
وبحسب البيانات الصادرة عن مجلس الاحتياطي الاتحادي، الجمعة، فإن إنتاج الصناعات التحويلية ارتفع بنسبة 0.3 في المائة في نونبر.
وتم تعديل بيانات شهر أكتوبر، لتظهر انخفاض الإنتاج في المصانع بنسبة 0.8 في المائة بدلا من 0.7 في المائة المعلن عنها سابقا.
وكان اقتصاديون توقعوا أن ينتعش إنتاج المصانع بنسبة 0.4 في المائة. وباستثناء السيارات وقطع الغيار، انخفض إنتاج الصناعات التحويلية بنسبة 0.2 في المائة الشهر الماضي.
ولا يزال قطاع التصنيع، الذي يمثل 11.1 في المائة من الاقتصاد، يعاني من ارتفاع أسعار الفائدة، على الرغم من تخفيف الظروف المالية واحتمالات خفض أسعار الفائدة العام المقبل،
ومن غير المتوقع حدوث تحسن سريع في إنتاج المصانع وسط إشارات على أن الشركات تتراجع مرة أخرى عن تراكم المخزون تحسبا لضعف الطلب.
وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة الأربعاء الماضي، وأشار في توقعات اقتصادية جديدة إلى أن التشديد التاريخي للسياسة النقدية المصمم على مدى العامين الماضيين قد وصل إلى نهايته وأن تكاليف الاقتراض أقل في عام 2024.