كانت الهزيمة الثقيلة التي منيت بها لبؤات الأطلس خلال أولى مباراتهن بالمونديال الشرارة التي استغلها عديدون لبث سمومهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد المرأة.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات مهينة، وحسابات تتفنن في التنمر والسخرية من لبؤات الأطل بعد انهزامهم بستة أهداف لصفر أمام الألمانيات، وهو ما أثار حفيظة العديد من الحقوقيين والحقوقيات.
وفي هذا السياق، نشرت فيديرالية حقوق النساء مقالا عبر صفحتها الرسمية، مستهجنة هذه الحملة المغرضة التي استهدفت اللاعبات المغربيات.
وجاء في نص المقال أن فاعلين حقوقيين ونشطاء أكدوا أن “التنمر” الذي طغى على هذه الحملة يعبر عن أصحابه، وأن ما حققته لاعبات المنتخب هو انتصار في حد ذاته، خاصة أن الأمر يتعلق بفريق ليست له تجربة طويلة تمكن من الوصول إلى العالمية.
جدير بالذكر أن المنتخب النسوي المغربي سيواجه في مباراته الثانية نظيره الكوري الجنوبي وصيف بطل آسيا، يوم الأحد 30 يوليوز 2023، على الساعة 5:30 بتوقيت المغرب.