في خطوة جريئة، وفي سياق يتسم بالضبابية والتوتر بين فرنسا والجزائر، وقع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون السبت مرسوما رئاسيا جديدا أعاد بموجبه مقطعا كان قد خذف من النشيد الوطني الجزائري قبل نحو 40 عاما.
وينص المرسوم الذي نشرته الجريدة الرسمية في البلاد أن “يُؤدى النشيد الرسمي في صيغته الكاملة، كلمات وموسيقى بمقاطعه الخمسة”، في المناسبات السياسية والعسكرية التي تستدعي ذلك.
ويورد المقطع المعاد إلى النشيد الوطني الجزائري فرنسا على نحو يتوعدها فيه ثوار الجزائر قائلا: “يا” فرنسا قد مضى وقت العتاب، وطويناه كما يطوى الكتاب يا فرنسا إن ذا يوم الحساب فاستعدي وخذي منا الجواب إن في ثورتنا فصل الخطاب وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر”.
وسمح مرسوم سابق صادر عام 1986 بإلغاء المقطع المذكور من النشيد الوطني الجزائري إثر حرج سياسي مع باريس وقتئذ؛ فيما تسبب حذف المقطع من النشيد الوطني بالكتب المدرسية عام 2007 بحالة استياء شديد.
في البلاد حينها.