قامت عواطف عيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، يوم أمس الخميس، بزيارة لمدينة مراكش وإقليم الحوز في إطار مواكبتها للأشخاص المتضررين والمنكوبين، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، الرامية إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والاستعجالية لتدبير الأزمة التي حلت بالمملكة على إثر فاجعة زلزال الحوز.
وشملت هذه الزيارة الجماعة القروية مولاي إبراهيم، حيث زارت خلالها الخيام التي تم نصبها من طرف القطب الاجتماعي من أجل مواكبة ودعم الأطفال والأشخاص المتضررين، ويتعلق الأمر بخيمة للمساعدة الاجتماعية، وخيمة للاستماع والمواكبة الاجتماعية للأطفال والأسر، كما سهرت الوزيرة على توزيع بعض الملابس على الأطفال المتضررين من الزلزال، مع حضور أنشطة ترفيهية للأطفال.
وعرفت هذه الزيارة كذلك، زيارة مؤسستي الرعاية الاجتماعية دار الطالب ودار الطالبة مولاي إبراهيم، وزيارة مؤسسة دار البر والإحسان بمراكش.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عبأت كل إمكانياتها البشرية والمادية واللوجيستيكية من أجل مواكبة الأسر والأشخاص المتضررين، كما اتخذت مجموعة من الإجراءات والتدابير الاستعجالية على إثر هذا الزلزال، في تنسيق تام مع القطاعات الحكومية والسلطات المحلية، ومؤسسة محمد الخامس