يصل موسم مولاي عبد الله أمغار، اليوم الجمعة، إلى نهايته، بعد أسبوع عن انطلاقه، مقسما الآراء بين مشيد بنجاحه ومنتقد ومعدد لنقائصه.
لا طال ما حظي الموسم باهتمام جماهيري كبير، خاصة لدى محبي الخيول والتبوريدة، حيث يعد أكبر موسم تبوريدة بالمغرب، وتمكن خلال السنة الماضية من استقبال141 سربة، و2000 فارس، و27 ألف خيمة، فيما سجل عدد زوار الموسم ما يقارب 4 ملايين زائر لمدة أسبوع كامل بميزانية تقدر بقيمة 2.5 مليون درهم.
ورغم عدم صدور احصائيات رسمية عن عدد الزوار وعائدات الموسم، إلا أن نسخة هذه السنة عرفت بدورها حضورا قويا للسربات، يوازيه قدوم زوار من مناطق مختلفة من ربوع المملكة.
وبقدر ما سجل الزوار غنى برنامج الموسم، بقدر ما لاحقت الانتقادات المسؤولين عنه، بدأ من الخرجة الإعلامية غير المحسوبة حول مشاركة المغنين الأمازيغ، وصولا إلى غياب البنيات التحتية من قبيل المراحيض العمومية.
واشتكى عديدون من سعة فضاء التبوريدة الذي حال دون مشاهدتهم للعروض بسبب الاكتضاض.
بالمقابل، سجل الزوار حضورا قويا للأمن ومحاربة لمروجي ومستهلكي المخدرات في الموسم، رغم حالات السرقة المتكررة والمتفرقة.