انتقد مهنيو قطاع تعليم السياقة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بلهجة حادة، مستنكرين عدم تجاوبها مع مراسلاتها وكل المقترحات الواردة فيها، واستمرار الإدارة في نهجها الذي لا يراعي التزامات المهنيين والتحديات المطروحة عليهم.
واستعرض الاتحاد الوطني لجمعيات وأرباب مدارس تعليم السياقة، في بلاغ له، سلبيات أداء الوكالة، ما أفضى من وجهة نظرها إلى ازدياد الوضع قتامة ونكوصا.
وأكد البلاغ على أن تراكم هذه السلبيات وخياب إرادة لحل مشاكل القطاع، أدى إلى استفحال استفحال كل المظاهر المسينة والحاطة بكرامة المهنيين وجودة رخصة السياقة وبسمعة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية نفسها.
واستنكر البلاع عدم استشارة وإشراك ممثلي القطاع في تقديم المقترحات والتعديلات المتعلقة بقوانين السير والسلامة الطرقية على غرار ما تقوم به وزارة النقل و اللوجستيك تجاه باقي المتدخلين؛ فضلا عن عدم تفعيل وتلبية ملتمس المهنيين المتعلق بتعديل الفقرة 4 من المادة 139 من القانون 05-52 المتعلق بمدونة السير على الطرقات بما يتيح لمؤسسات تعليم السياقة إمكانية ممارسة نشاط تنظيم دورات في التربية على السلامة الطرقية ، نظرا لما يتوفرون عليه من تجربة ميدانية في هذا المجال؛
كما استنكر البلاغ عدم العمل على إصدار نص تشريعي يحدد المسؤوليات في حالة وقوع حوادث السير أثناء إجراء الامتحان التطبيقي.