أعلن الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، اليوم الإثنين، اعتزاله للعمل السياسي نهائيا وإغلاق كافة المؤسسات.
وقال الصدر، في بيان نشره على حسابه بموقع “تويتر”، :” إنني الآن أعلن الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر “، مشيرا إلى أن الكل في حل منه.
وأضاف “أنني لم أدع يوما العصمة أو الاجتهاد ولا حتى القيادة إنما أنا آمر بالمعروف وناه عن المنكر … وما أردت إلا أن أقوم الإعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الاغلبية .. وما أردت إلا أن أقربهم إلى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته”.
يأتي ذلك فيما يرابط أتباع الصدر للأسبوع الخامس على التوالي أمام مقر البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء الحكومية وخارجها للمطالبة بحل البرلمان العراقي.
وفي المقابل، يتجمع جمهور الإطار التنسيقي الشيعي في البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء في حركة اعتصام للمطالبة بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة واستئناف عمل البرلمان العراقي.