تعيش مواقع التواصل الاجتماعي على وقع انتظار المواجهة المرتقبة بين المنتخب المغربي النسوي ونظيره الفرنسي، ظهر اليوم الثلاثاء، بكثير من التفاؤل والمعنويات المرتفعة.
وتحتل هذه المواجهة خصوصية بارزة لدى المغاربة، حيث تشكل بحد ذاتها انجازا غير مسبوق لللبؤات اللائي تأهلن لأول مرة لمونديال السيدات، كما تذكرهم بمواجهة نصف نهائي مونديال الرجال الذي انهزم فيها الأسود.
ويؤكد المتتبعون للشأن الرياضي أن مهمة منتخب المغرب لن تكون سهلة أمام نظيره الفرنسي بقيادة المدرب هيرفي رينارد، الذي يعرف الكرة المغربية وسبق أن ساهم في تأهل “أسود الأطلس” إلى مونديال روسيا 2018.
ومن أجل كسب رهان المواجهة، يخوض المنتخب الوطني النسوي منذ الجمعة الماضية تداريبه المكثفة بمعنويات مرتفعة لتحقيق تأهل تاريخي ثاني من هذه المسابقة العالمية.