أشادت المديرة العامة للتجهيزات المستدامة بالبنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية، نانديتا بارشاد، اليوم الخميس بمراكش، بمشاريع الري الرائدة التي أطلقتها المملكة، والرامية إلى تعزيز العرض المائي والتنمية الاقتصادية.
وأبرزت السيدة بارشاد، في تصريح للصحافة، عقب مباحثاتها مع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش، الانخراط الفعلي للبنك الأوروبي مع المغرب في هذا المجال، لاسيما الشراكة التي تجمع الطرفين بشأن مشروع حماية السهل السقوي في منطقة سايس.
وأضافت، في هذا الصدد، أن المباحثات شكلت فرصة لتناول كيفية توسيع آفاق هذا المشروع، الذي من شأنه أن يفضي إلى الإدماج الاقتصادي، وخلق المزيد من فرص الشغل، وتعزيز التنمية الاقتصادية.
من جهة أخرى، توقفت السيدة بارشاد عند الجهود التي تبذلها المملكة لإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الثامن من شتنبر، منوهة بالوتيرة السريعة التي تمت بها بلورة الاستجابة المغربية لتداعيات هذا الحادث الأليم.
وبعدما أكدت أن الفلاحة والري سيكونان جزءا أساسيا من المشاريع التنموية في المناطق المتضررة، أكدت المسؤولة الأوروبية استعداد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لدعم جهود المغرب في مواجهة تداعيات الزلزال.