أعرب المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين عن رفضه الشديد وإدانته الكاملة لسلسلة الاعتداءات الجنسية التي تطفو إلى السطح بالمؤسسات التربوية، بين الفترة والأخرى.
وفي ذات السياق، نبه المرصد من خطورة خلط أوراق واقعة الاعتداءات الجنسية على الأطفال من جهة، وواقع المخيمات ببلادنا من جهة أخرى، على اعتبار أن أغلب مؤسسات التخييم، تقوم بأدوار وطنية للمساهمة في ترسيخ أخلاق المواطنة، القائمة على مبدأ الحقوق و الواجبات، حسب ما جاء به بلاغ المرصد.
كما اعتبر المرصد أن التنشئة الاجتماعية، مسؤولية مشتركة، بين كل من الأسرة، والمؤسسات التربوية الحكومية والمدنية، والإعلام، وذلك على خلفية واقعة “بيدوفيل الجديدة”.
وأبرز البلاغ أهمية الاشتغال على بناء مقاربة شمولية، ذات أبعاد تربوية، وحقوقية، ونفسية، من أجل إعادة إدماج الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية
ودعا المرصد المذكور، إلى تشجيع مبادرات مختلف المتدخلين والفاعلين في مسار التنشئة الاجتماعية، من أجل بناء مجتمع حداثي منفتح، ومؤمن بثقافة الاختلاف، ومتشبع بقيم المواطنة والأخلاق.
هذا ونوه المرصد، بعطاءات وتضحيات الأغلبية الساحقة للسيدات والسادة، عضوات وأعضاء غالبية الجمعيات الوطنية، والمحلية ببلادنا، وأشاد بتفانيهم في مهامهم الجمعوية، في شتى المجالات، خاصة التربوية منها .