أعلن المدير العام لشركة طوطال إينرجي، باتريك بوياني، أول أمس الجمعة، بباريس، عن اعتزام الشركة تنفيذ مشروع ضخم لإقامة محطة للطاقة الريحية والشمسية في المغرب.
ويعد المشروع المعلن عنه خلال الجمع العام السنوي للمجموعة، خطوة إلى الأمام، وتبلغ تكلفته 100 مليار درهم تقريبا، حيث كان مخططا في البداية إنجازه في جهة كلميم-واد نون.
ويهدف المشروع تصدير الكهرباء إلى أوروبا، وفق ما أكد المدير العام لمجموعة طوطال إينرجي العملاقة، الفرنسي باتريك بوياني.
وقد عقد الجمع تحت ضغط من المتظاهرين المحتشدين في الخارج، وكذلك من قبل الحكومة، والذين يطالبون بالابتعاد عن الوقود الأحفوري في أسرع وقت ممكن.
بدأ هذا المشروع من قبل طوطال إيرين (Total Eren) التابعة للمجموعة، وهو مشروع هجين، بسعة 10 جيغاواط، بالاعتماد على الموارد الشمسية والريحية؛ وقد تلقى هذا المشروع، في 25 نونبر 2021، الضوء الأخضر من اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار.