نظمت جمعية شمعة أمل والمركز الجهوي لتحاقن الدم، بدعم من معهد الجنوب للدراسات في المهن الصحية، والجماعة الترابية لإنزكان. حملة التبرع بالدم تحت شعار “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”. اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2024 بمقر الجماعة الترابية لإنزكان. لدعم المخزون الجهوي من الدم .
وقد ساهم في إنجاح هذه المبادرة ممن لبو النداء، خلية معهد الجنوب للدراسات في المهن الصحية، وعلى مقدمة المتبرعين: مدير معهد الجنوب للدراسات في المهن الصحية، السيد الطيب لمين، وكذا الأطر التربوية بالمؤسسة، وبعض أعضاء جمعية شمعة أمل ممن تاحت لهم الفرصة، ولا ننسى موظفي الجماعة الترابية لإنزكان الذين أبلو بدورهم البلاء الحسن، الى جانب ثلة من المتبرعين الذين جاءو من مختلف أحياء مدينة إنزكان.
وأكدت لمياء أجداع الناطقة الرسمية باسم جمعية شمعة أمل، في تصريح لجريدة الأول للأخبار، على أهمية هذه الحملة التي تهدف الى دعم المخزون الجهوي من الدم في ظل الطلب المتزايد عليه يوميا.
وأثنت الناطقة الرسمية باسم الجمعية على جهود طاقم مركز تحاقن الدم، والمساهمين في إنجاح هذه المبادرة التي عرفت نجاحا كبيرا تنظيما وحضورا.
كما دعت أجداع جمعيات المجتمع المدني لتنظيم حملات التبرع بالدم، والإنخراط بكثافة في تغطية الخصاص الكبير في الدم ومشتقاته.
وقد مكنت هذه المبادرة من جمع ما يقارب 50 كيس دم، من شأنها المساهمة في دعم المخزون الجهوي من هذه المادة وتلبية حاجيات المرضى منها.
يشار الى أن هذه الحملات الإنسانية تأتي في إطار الجهود المبذولة من أجل مواصلة تعزيز المخزون الوطني، وتحقيق الإكتفاء الذاتي من هذه المادة، الى جانب ترسيخ ثقافة التبرع بالدم، نظرا لأثرها الإيجابي على صحة المتبرع، وأهميتها في تعزيز مخزون أكياس الدم التي يتزايد عليها الطلب كل يوم .