حلت أمس الخميس، بجماعة مرس الخير (عمالة الصخيرات-تمارة) قافلة طبية متعددة التخصصات تهدف إلى دعم الصحة الجسدية والنفسية للتلميذات والتلاميذ.
وتندرج هذه القافلة في إطار تنفيذ بنود اتفاقية شراكة مبرمة سنة 2021، بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعمالة الصخيرات- تمارة، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وبين المنظمة المغربية لأطباء بلا حدود.
كما تأتي في سياق صيرورة القوافل الطبية التي تم القيام بها منذ 2021، التي تهم مجالات، قياس وتصحيح البصر عن طريق النظارات الطبية، والكشف وإجراء الفحوصات الطبية.
وبهذه المناسبة ، أوضحت المسؤولة بعمالة الصخيرات تمارة، افنان عدي، أن هذه القافلة ال21 وغيرها من الحملات الطبية تستهدف أزيد من 5000 تلميذ وتلميذة، داخل المؤسسات التعليمية منذ توقيع الاتفاقية، على مستوى العمالة.
وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف المسطر تم تجاوزه خلال سنتين، مشيرة إلى أنه هذا العام تم تحديد 11 قافلة بمعدل قافلتين كل شهر لكافة المستويات التعليمية.
من جانبه، أكد رئيس المنظمة المغربية لأطباء بلا حدود، معاذ العلمي، في تصريح مماثل، على أهمية هذه الحملات الطبية لما تحمله من انعكاسات ايجابية على صحة التلاميذ.
وأوضح السيد العلمي، أن القافلة تتوخى إجراء فحوصات وتحاليل طبية لفائدة التلاميذ والتلميذات، مضيفا في السياق ذاته، أن المرحلة الأولى تتعلق بالتشخيص وتسليم الادوية، تليها المرحلة الثانية المتعلقة بإطلاع أولياء التلاميذ على نتائج التحاليل فضلا عن تسليم النظارات الطبية.
وبحسب رئيس المنظمة فإن عدد التلاميذ المستفيدين من هذه القافلة يتجاوز 180 مستفيدا.
من جهتها، سجلت المسؤولة بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالصخيرات-تمارة، أن المديرية تواكب هذه القافلات منذ ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن هذه القوافل تستهدف ساكنة العالم القروي نظرا لحاجاتها لهذه النوعية من الخدمات.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بخصوص دعم الصحة الجسدية والنفسية للتلاميذ والتلميذات، يروم تقريب الخدمات الصحية من هذه الفئة في العالم القروي.