صوت مجلس النواب الأمريكي، أمس الثلاثاء، على إقالة رئيسه، الجمهوري كيفن مكارثي، في سابقة تاريخية بالولايات المتحدة، وذلك على إثر مذكرة تنحية تقدم بها نائب من حزبه، تعلن “شغور منصب رئيس مجلس النواب”.
وانضم ثمانية جمهوريين إلى الديمقراطيين من أجل الإطاحة برئيس الغرفة السفلى للكونغرس. وتم تعيين الجمهوري باتريك ماك هنري، رئيسا مؤقتا للمجلس.
وصوت مجلس النواب بأغلبية 216 صوتا مقابل 210 أصوات، لصالح المذكرة التي تقدم بها الجناح المتشدد في الحزب الجمهوري، مما يفتح الباب أمام مزيد من الانقسام في صفوف جمهوريي مجلس النواب، وذلك قبل عام من إجراء الانتخابات الرئاسية.
كما تعد هذه الإقالة التاريخية ذروة صراع داخلي، استمر لأشهر وواجهه كيفن مكارثي، الذي أصبح رئيسا لمجلس النواب بالكونغرس في يناير الماضي بعد 15 جولة من التصويت.
وانتقد الجناح اليميني في الحزب الجمهوري مكارثي لاعتماده على أصوات الديمقراطيين من أجل تمرير إجراء التمويل الفدرالي المؤقت لمدة 45 يوما، متجاهلا مطالب بعض الجمهوريين، لا سيما ما يتعلق بتقليص الإنفاق الفيدرالي وتخصيص المزيد من الموارد المالية لتأمين الحدود.