أبدت صحيفة “La Patria” الكولومبية إعجابها بالمؤهلات السينمائية التي يزخر بها المغرب، متوقفة عند روائع الأعمال السينمائية العالمية التي تم تصويرها في المناظر الطبيعية الخلابة لجنوب المملكة. وكتبت الصحيفة أن “المغرب، وبالنظر لطبيعته الخلابة، ومواقعه المتفردة، وسحر مدنه العتيقة وصحرائه الشاسعة، وقصباته الرائعة، وتراثه الإنساني وثقافته، وأنواره، وتقاليده الغنية، ولألف سبب آخر، يعتبر بلدا سينمائيا بامتياز”.
وذكرت بأنه تم بالمغرب، وخاصة بورزازات، تصوير عشرات الأفلام العالمية مثل Gladiator و Babel و Alexandre le Grand وLa Momie و Le Royaume des Cieux، و le Prince de Perse و Astérix et Obélix، و Cléopâtre، و Les Dix commandements، وLe Joyau du Nil، وAquaman، فضلا عن روائع سينمائية أخرى. وأضافت الصحيفة أن من بين هذه الأعمال السينمائية “أفلام تم تصويرها بالكامل في المغرب، وأخرى تم تصوير أجزاء منها فقط بقصبة آيت بن حدو الشهيرة”، مبرزة أنه “على مسافة قصيرة من هذه القصبة، توجد هوليود المغرب، مدينة ورزازات، التي تضم واحدة من أكبر استوديوهات الأفلام في العالم”. كما توقفت عند “الاستوديوهات الضخمة لتصوير الأفلام، التي تضعنا زيارتنا إليها في قلب كواليس صناعة الأفلام الأكثر شهرة في العالم. فهناك ديكورات تم استعمالها لتصوير أفلام مثل Voitures 007، أو تلك التي استخدمت لتمثيل قرى فلسطينية بأكملها، وقصور مقلدة للفراعنة، فضلا عن طائرات مقاتلة، ومدن مقلدة لمنطقة التيبت”.
وكتبت الصحيفة أن أعلى ممر جبلي بشمال إفريقيا يقع على هذا المسار الذي يأخذنا إلى الصحراء انطلاقا من مراكش، مضيفة أن هذا الممر الذي يحمل اسم “تيزي ن تيشكا” والذي تغطيه الثلوج في فصل الشتاء عند علو 2260 مترا، يوجد على طريق تتكون من سلسلة من المنعرجات المثيرة.
وأشارت إلى أنه بالقرب من ورزازات، توجد قصبة تاوريرت “مشهد مذهل حقا. وبالمضي قدما على الطريق، يمكن الوصول إلى أكبر واحة في العالم، وهي واحة تافيلالت درعة التي تمتد على مساحة 77.000 كيلومتر مربع”.