كشفت شركة “كاسبرسكي” الرائدة عالميا في مجال الأمن السيبراني، أمس الثلاثاء بالرباط، عن حلولها للأمن السيبراني من الجيل الجديد التي تهدف إلى التصدي للهجمات الإلكترونية والمخاطر الناشئة وكشفها وتحليلها والاستجابة لها.
وتم الكشف عن هذه التطورات التكنولوجية والحلول المتطورة التي طورتها “كاسبرسكي” لمواجهة تنامي التهديدات الرقمية، التي تواجهها المقاولات، خلال ندوة خصصت لتقديم تقرير يتطرق لمدى نضج المقاولات المغربية في مجال الأمن السيبراني.
وفي تدخل له بهذه المناسبة، أكد موسى كويتا، مدير خدمات ما قبل البيع في كاسبرسكي بمنطقة إفريقيا الناطقة بالفرنسية، أهمية التحلي باليقظة في مواجهة الهجمات الإلكترونية، نظرا للتطور السريع لمشهد التهديدات الرقمية، مشيرا إلى أن حلول “كاسبرسكي” التي تقدم نفسها كاستجابة استباقية لهذه التحديات، تهدف إلى تعزيز المرونة الرقمية للمقاولات وضمان دفاع فعال ضد جرائم الأنترنت.
وهكذا، قدم السيد كويتا بالتفصيل أحدث حلول “كاسبرسكي”، ولا سيما (مركز العمليات السيبرانية “soc”)، و(كشف نقطة النهاية والاستجابة “EDR”)، و(الكشف والاستجابة الموسعة “MDR”)، وغيرها، موضحا أن هذه الحلول المتطورة مصممة لتزويد المقاولات بدفاع متكامل ضد التهديدات السيبرانية الحديثة ، مع التركيز على الوقاية والكشف والاستجابة وإدارة الحوادث الأمنية. وقال إن ” مركز العمليات السيبرانية “soc” من كاسبرسكي يتيح مراقبة مستمرة لأنشطة الشبكة واستجابة استباقية للتهديدات المحتملة. أما نظام كشف نقطة النهاية والاستجابة “EDR”، من جانبه، يمكن من الكشف المتقدم عن التهديدات (..)، في حين يقلل نظام خدمة الكشف والاستجابة العبء على المقاولات في ما يتعلق بالأمن السيبراني”.
وأضاف أن “منصة كاسبرسكي للحماية من الهجمات المستهدفة توفر إمكانية تزويد المتخصصين الداخليين بالأدوات اللازمة للكشف عن حوادث الأمن السيبراني المعقدة وإدارتها والاستجابة لها”.
وبعد استعراض خدمات كاسبرسكي وتقنياتها المتقدمة ، سلط السيد كويتا الضوء على التزام المجموعة بالمساهمة في حماية المقاولات من المخاطر السيبرانية، وبالتالي تعزيز الأمن الرقمي للبلدان في سياق بيئة متصلة بشكل متزايد ومعرضة للهجمات السيبرانية.
وحضر هذا اللقاء مهنيون في مجال الأمن السيبراني وخبراء في التكنولوجيا، بالإضافة إلى رجال أعمال تواقين إلى التعرف على أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في مجال الأمن السيبراني.