سجلت مجموعة اتصالات المغرب، خلال السنة الماضية تراجعا بقيمة 3 بالمئة من حيث عدد زبنائها بالمغرب، حيث تراجع إلى 19,3 مليون زبون، مقابل ارتفاع بنسبة 3,8 في الفروع الإفريقية.
هذا وبلغ مجمل زبائن الشركة، حسب النتائج المالية التي أصدرتها، 75,4 مليون زبون، بنمو ناهز 1,6 في المائة مقارنة بسنة 2021، فيما بلغت أرباحها 5,8 مليارات درهم، بتراجع قدره 3.2 في المائة مقارنة بسنة 2021 التي سجلت فيها أرباحا بلغت 6 مليارات درهم.
وكشفت اتصالات المغرب أن رقم معاملاتها برسم سنة 2022 بلغ حوالي 35,7 مليار درهم، مستقرا في المستوى نفسه المحقق سنة 2021، متوقعة أنه سيظل مستقرا خلال السنة الجارية أيضا.
أما على صعيد المغرب، فقد حققت الشركة رقم معاملات بـ19,5 مليار درهم العام الماضي، بانخفاض قدره 1,8 في المئة.
وأكدت اتصالات المغرب على أن نشاط الفروع الإفريقية لعب دورا مهما في الحفاظ على مستوى عال من الربحية، ناهيك عن الجهود المتواصلة لتحسين التكاليف، مسجلة رقم معاملات بلغ 17,2 مليار درهم، بنمو 2 في المئة، وكذا ارتفاعا في عدد الزبائن ليصل 52 مليونا، موزعين على دول موريتانيا وبوركينا فاسو والغابون ومالي وكوت ديفوار والبنين وتوغو والنيجر وإفريقيا الوسطى وتشاد.
واعتبرت الشركة أنها أنهت سنة 2022 تماشيا مع أهدافها التشغيلية والمالية على الرغم من حدة التنافس وتداعيات الأزمة الاقتصادية الدولية على التضخم.
جدير بالذكر أن حصة الدولة في شركة “اتصالات المغرب” تبلغ نحو 22 في المئة، كما تتلقى سنوياً نسبة من الأرباح بلغت 786 مليون درهم العام الماضي، حيث تُدرَج ضمن بند الإيرادات غير الضريبية المتأتية من الاحتكار ومساهمة المؤسسات والشركات العمومية في قانون المالية.