خلف خبر سحب كتاب الأنثروبولوجي المغربي، عبد الله حمودي، “حضور في المكان آراء ومواقف”، من رواق دار توبقال بمعرض الكتاب، أمس السبت، صدمة في اوساط المثقفين والأساتذة الجامعيين.
واستنكر العديد من الأساتذة الجامعيين هذه الخطوة التي أقدمت عليها وزارة بنسعيد، معتبرين أنها مؤشر خطير على تراجع الحريات وعودة الرقابة الصارمة في غير محلها.
هذا ولا يزال سبب سحب الكتاب الذي أعده الأكاديمي معطي منجب والصحافي عبد اللطيف حماموشي، وراجعه الشاعر والناشر محمد بنيس، صاحب دار النشر “توبقال”، مجهولا إلى حدود الساعة.
جدير بالذكر أن الكتاب المكون من 300 صفحة، عبارة عن “مجموعة منتقاة من مقالات وحوارات عبد الله حمودي، عبّر فيها عن “آرائه ومواقفه عن مجمل ما يعتمل داخل أوساط المجتمع المدني، وعن كل ما يتعلق بالشأن العام، سواء أكان مرتبطا باختيارات الدولة والأحزاب أم بالشخصيات المؤثرة في الرأي العام بالمواقف أم المشاركة في النقاش الوطني”.