قالت وكالة “رويترز” إن روسيا تعقّد السفر إلى الخارج على بعض المسؤولين بسبب مخاوف من تسريب أسرار الدولة خلال أسوأ أزمة في العلاقات مع الغرب منذ أكثر من 60 عامًا.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادرها أن جهاز الأمن الاتحادي الروسي يمارس ضغوطًا على موظفين في الوزارات لمنعهم من مغادرة روسيا، حتى لزيارة الدول “الصديقة” التي لم تفرض عقوبات على موسكو.
وأضافت أن السفر إلى الخارج كان مقيدًا بشدة خلال حقبة الاتحاد السوفيتي. وقبل حرب أوكرانيا، كان محظورًا على حاملي الوثائق السرية مغادرة روسيا. ولدى قوى غربية كبرى أيضًا قيود صارمة بالنسبة للذين لديهم حق الوصول إلى المعلومات السرية.
ووفقًا للمصادر، تعتبر القيود الروسية الحالية “فوضوية بعض الشيء”، حيث تختلف القواعد باختلاف الأجهزة الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أن القيود تتضمن منع الموظفين من السفر بدون إذن خاص، وذلك تحت ضغوط من جهاز الأمن الاتحادي الروسي. ولم يرد الجهاز على طلب للتعليق.
وأوضحت أن المخاوف من تعرض مسؤولين روس لفخ قد يجبرهم على كشف أسرار الدولة هي السبب الرئيسي وراء تشديد القيود.