دوري أبطال أفريقيا…طموح التأهل مشترك والدوافع تختلف

ياسين الزكراوي

ستكون أمسية اليوم الجمعة افتتاحية أولى مباريات ذهاب دور الربع النهائي من دوري أبطال أفريقيا، حيث سيكون ملعب 5 جويلية بالجزائر شاهدا على قمة الديربي المغاربي بين المستقبل نادي شبيبة القبائل الجزائري وضيفه التونسي نادي الترجي، الترجي المتأهل عن المجموعة الرابعة يسعى للعودة إلى منصات التتويج الأفريقي عبر المرور من عقبة الشبيبة، وهو طموح مشترك بين الفريقين، إلا أن المعطيات الأولية تصب في مصلحة أصحاب الأرض والجمهور بالرغم من تعادلهما على مستوى تاريخ المواجهات بفوزين لكل فريق على حساب الآخر.

وغير بعيد عن ملعب 5 جويلية بالجزائر نتجه نحو ملعب نيلسون مانديلا حيث يستقبل نادي شباب بلوزداد الجزائري المتأهل إلى دور الربع وصيفا للمجموعة الرابعة، خصمه الجنوب أفريقي ماميلودي صانداونز المتأهل عن المجموعة التانية، النادي الجنوب أفريقي صاحب النتائج القوية هذا الموسم والذي لم يعرف طعم الهزيمة خلال دور المجموعات، كما أنه يعتبر منافسا مرعبا لجميع الأندية حاليا، سيدخل غمار اللقاء بطموح حسم التأهل قبل لقاء العودة، فيما سيكون الفريق الجزائري مدعوما بجماهيره وأرضية ميدانه.

وسيعرف يوم السبت الأفريقي مباريات حامية الوطيس، فمن جهة سيكون حامل اللقب الوداد الرياضي المغربي المتأهل متصدرا للمجموعة الأولى في ضيافة نادي سيمبا التنزاني، وصيف المجموعة الثالثة بالملعب الوطني مكابا، النادي التنزاني المعروف بقوته داخل ميدانه لن يكون أمام محك سهل خاصة وأنه سيواجه بطل أفريقيا الرامي إلى العودة إلى الدارالبيضاء بنتيجة مطمئنة في انتظار الحسم بالمغرب، والطامح إلى التتويج مرة أخرى.

وفي واحدة من قمم ذهاب دور ربع النهائي من دوري أبطال أفريقيا، سيشهد ملعب القاهرة الدولي على ديربي عربي بعيون أفريقية بين فريقي الأهلي المصري صاحب الأرض والجمهور ونادي الرجاء الرياضي المغربي صاحب الأداء المبهر هذا الموسم، الذي لم يذق طعم الهزيمة خلال دور المجموعات، وبذكرى إقصاء الموسم الماضي بعوامل خارج عن إطار كرة القدم يسعى نادي الرجاء المغربي إلى الثأر من الأهلي المصري والعودة إلى المغرب بنتيجة إيجابية، تكون بها مباراة الإياب تحصيل حاصل.

كان هذا تقديم مباريات ذهاب دور الربع النهائي من دوري أبطال أفريقيا، حيث الطموح مشترك بين الأندية لكن بدوافع مختلفة.