يواصل الناخبون المصريون اليوم الاثنين التصويت في الانتخابات الرئاسية التي بدأت يوم أمس وتستمر على مدى ثلاثة أيام تحت إشراف قضائي كامل.
وأكدت الهيئة العامة للانتخابات أن جميع مراكز التصويت في أنحاء الجمهورية استأنفت عملها بشكل عادي في اليوم الثاني من الاقتراع، موضحة أن أعدادا كبيرة من الناخبين توافدوا منذ الساعة الأولى مفتح مكاتب التصويت لأداء واجبهم الوطني.
ويحق لنحو 67 مليون مصري فوق سن 18 عاما التصويت من إجمالي عدد السكان البالغ 104 ملايين نسمة، وفقا للهيئة الوطنية للانتخابات.
ويبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية على مستوى الجمهورية 11 ألفا و 631 لجنة تقع بداخل 9376 مركزا انتخابيا تخضع لإدارة وإشراف الهيئة الوطنية للانتخابات.
ويشارك في مراقبة العملية الانتخابية، 62 منظمة محلية و14 منظمة دولية.
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي (68 عاما) الى جانب ثلاثة مرشحين هم فريد زهران (66 عاما) رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة (71 عاما) مرشح عن حزب الوفد ، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري ( 59 عاما).
وشهد اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية كثافة في إقبال الناخبين بحسب غرف العمليات المركزية للمرشحين التي أكدت أنه لم تسجل أية خروقات خلال العملية الانتخابية، وأن ثمة التزام من الجميع سواء من المرشحين وأنصارهم أو من القائمين على العملية الانتخابية.
ومن المنتظر أن تعلن الهيئة عن نتيجة الانتخابات الرئاسية يوم 18 دجنبر الجاري، في حين إذا أ جريت جولة إعادة للعملية الانتخابية، سيكون إعلان نتيجة الانتخابات النهائية ونشرها بالجريدة الرسمية في موعد أقصاه 16 يناير المقبل.