وأتاح هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من جمعية “واحة فركلة للبي والتراث”، المسؤولة عن تدبير (دار الأمومة) بتنجداد، الفرصة لحوالي ثلاثين امرأة من أجل فهم أفضل لأهمية مراقبة الحمل، وإجراء عمليات الولادة في ظروف جيدة والمتابعة الطبية بعد الولادة.
كما مكن هذا اللقاء النساء من التعرف عن كثب على الخدمات التي تقدمها دار الأمومة في تنجداد، والتي تم إنشاؤها بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ودورها في تعزيز صحة الأم والطفل.
وأشار نائب رئيس جمعية واحة فركلة للبيئة والتراث، أحمد جعكو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن “دار الأمومة” بتنجداد ما فتئت تضطلع، منذ انطلاق عملها هذه السنة، بدور أساسي في محاربة وفيات الأمهات والرضع، وتعزيز صحة الأم والطفل، ونشر ثقافة الولادة في الأماكن الخاضعة للمراقبة الطبية.
وأوضح جعكو أن هذه النبية تضم غرفا مجهزة بمولدات الأكسجين، وفضاء استقبال، ومطبخ، وغرفة مخصصة للأنشطة والتكوين، ومرافق إدارية وصحية.