أكدت اللجنة الوزاراتية المكلفة بالتموين والأسعار، والمراقبة، المجتمعة أول أمس الثلاثاء، أن تموين الأسواق الوطنية يتواصل في ظروف جيدة، مع تنوع في المنتجات خلال الأيام التسعة عشر الأولى من شهر رمضان 1444.
وأشارت مديرية المنافسة والأسعار والمقاصة، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، في بلاغ حول الاجتماع الثالث لهذه اللجنة خلال شهر رمضان، أن اللجنة خلصت بذلك إلى أن العرض متوفر بكميات كافية لتلبية حاجيات الطلب خلال هذه الفترة.
وأوردت اللجنة بناء على التقارير المقدمة من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات المعنية أن ذلك ينطبق كذلك عل بعض المواد الفلاحية التي تأثر إنتاجها بالظروف المناخية التي شهدتها بلادنا خلال بداية هذه السنة.
وبالنسبة للمواد الطاقية، يتوفر المغرب على مخزون من غاز البوتان كاف لمدة استهلاك قدرها 32 يوما، والبنزين لمدة قدرها 47 يوما، والكازوال 37 يوما.
وبالنسبة للمواد الفلاحية، يتوفر المغرب على مخزون من القمح اللين والقمح الصلب يكفي لسد حاجيات الاستهلاك لمدة تفوق الثلاث أشهر بالنسبة للأول وشهرين بالنسبة للثاني.
وفيما يخص الخضر، أشارت وزارة الفلاحة إلى أن تموين الأسواق يعتبر كافيا ومرشحا للارتفاع في الأسابيع المقبلة خاصة مع تحسن الظروف المناخية. مشددة على منح الأولولية للسوق المحلي.
ولأجل ذلك عقدت الوزارة لقاءات مع الفاعلين بالقطاع الفلاحي وذلك من أجل إيجاد صيغة توافقية تكفل تموين شامل للسوق المحلي بأسعار معقولة.
وفيما يخص اللحوم، فقد تم منذ بداية السنة الحالية استيراد ما يقارب 10 آلاف طن من رؤوس الأبقار لتعزيز العرض على مستوى الأسواق الوطنية.
وبالنسبة للأسماك، فقد بلغ الإنتاج حتى 12 أبريل الحالي 616 طنا مقابل 282 طنا خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
من جهة أخرى، أكدت الإحصائيات المقدمة من طرف مختلف أعضاء اللجنة الوزاراتية أنها عرفت انخفاضا نسبيا خاصة بالنسبة للخضر.
وسجلت الطماطم خلال هذا الأسبوع 6.5 دراهم للكيلوغرام الواحد، والبطاطس 9 دراهم. أما البصل الجاف فما زال ثمنه مستقرا حيث يبلغ 15 درهما للكيلوغرام كمعدل وطني؛ أما بالنسبة لباقي الخضر، فقد سجلت أقل من 6.5 دراهم للكيلغرام.
وفيما يتعلق بباقي المواد الاستهلاكية، فأثمنتها المسجلة خلال الأسبوع الثالث من شهر رمضان تبقى مستقرة بالمقارنة مع الأسبوع الثاني، ولكن تظل مرتفعة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وعقدت اللجنة الوزاراتية المكلفة بالتموين، والأسعار، والمراقبة اجتماعها الثالث، الثلاثاء الماضي، بمديرية المنافسة والأسعار والمقاصة، بحضور ممثلين عن القطاعات الوزارية المكلفة بالداخلية والفلاحة والصيد البحري والصناعة والتجارة والطاقة والمعادن والمؤسسات العمومية المعنية.
وخصص هذا الاجتماع للوقوف على وضعية تموين الأسواق بالمواد الاستهلاكية الأساسية، وكذا تطور الأسعار وعمليات المراقبة خلال الأسبوع الثالث من شهر رمضان الفضيل.