تشكيلة الركراكي… بين ثقة مطلقة في رؤية الناخب وتذمر من حضور أو غياب بعض الأسماء
انقسمت آراء الجماهير المغربية بشأن التشكيلة التي كشف عنها وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، لأجل الدخول في المعسكر الإعدادي استعدادا للمواجهة المرتقبة ضد منتخب جنوب إفريقيا.
وتميزت اللائحة التي تضم 28 لاعبا غياب لاعبي البطولة الوطنية باستثناء المهدي بنعبيد حارس الفتح الرياضي ويوسف المطيع حارس الوداد، حيث اختار الركراكي عدم استدعاهمء للسماح للأندية للاستفادة من جميع لاعبيها فيما تبقى من منافسة البطولة الوطنية.
إلا أن خيارات الركراكي لم تمر مرور الكرام على الجمهور المغربي الذي لاطالما أبدى اهتمامه بتفاصيل المنتخب.
فبينما اتجه عديدون إلى منح ثقتهم المطلقة في اختيارات الناخب الوطني نظرا للحنكة التي أظهرها، ودفاعه عن اختياراته في أكثر من موقف، ذهب عديدون إلى انتقاد غياب بعض الأسماء أو حضور أخرى.
ومن بين الأسماء التي طولب باستدعاءها، نجد سفيان رحيمي، لاعب العين الإماراتي، وكذا أنس الزنيتي، حامي عرين الرجاء البيضاوي، بالمقابل، أبدى عديدون استغرابهم من بقاء حمد الله، رغم أدائه الذي وصفوه “بالباهت”، فضلا عن أشرف داري الذي اعتبره البعض لم يقدم الكثير للمنتخب.
ووجه الناخب الوطني الدعوة لأربعة حراس هم ياسين بونو ومنير المحمدي والمهدي بنعبيد ويوسف المطيع.
وفي الشق الدفاعي تمت المناداة على كل من رومان سايس ونايف أكرد، ونصير مزراوي وأشرف داري، وأشرف حكيمي وجواد الياميق، وعبد الكبير أبقر وفهد موفي، وآدم ماسينا وإسماعيل قندوس.
وتمت المناداة في خط وسط ميدان المنتخب الوطني على كل من سفيان بوفال وحكيم زياش، والياس الشاعر وعبد الحميد الصابيري، وعمران لوزا ويوسف مليح، وسفيان امرابط وأسامة الإدريسي.
وفي خط الهجوم اختار الناخب الوطني كلا من يوسف النصيري وزكرياء أبوخلال، وأنس زروري ووليد شديرة، وعبد الرزاق حمدالله وطارق تيسودالي.