ظفرت مجموعة رونو المغرب بجائزة “التميز الصناعي لعام 2022” في “جائزة العالمية” تقديرا لأدائها في صناعة السيارات المغربية، فيما حصل محمد بشيري، المدير العام لمجموعة رونو المغرب، على جائزة “أفضل 100 رئيس تنفيذي عربي” حيث احتل المركز الثالث.
وتم تكريم مجموعة رونو المغرب ومديرها العام محمد بشيري في حفل “جوائز العالمية الذي نظم في مراكش.
وتأتي هاتان الجائزتان، حسب بلاغ للمجموعة توصلت به بيان اليوم، تتويجا للأداء الصناعي للمجموعة، كما أنه تكريس جديد لـعلامة “صنع في المغرب” وتقدير لجهود فرق مجموعة رونو المغرب.
وأشار البلاغ إلى أن “جوائز العالمية” تكافئ في كل عام شركات وشخصيات من العالم العربي الذين تميزوا بإنجازاتهم وأدائهم في مختلف القطاعات، مبرزا أنه خلال 15 عاما، تحولت مجموعة رونو المغرب من تصنيع 10000 سيارة سنويا في مصنع صوماكا إلى قاطرة صناعة السيارات في المملكة.
وأضاف المصدر نفسه أنه من خلال مصنعيها، في طنجة والدار البيضاء، بطاقة إنتاجية تبلغ 440 ألف سيارة في السنة ومنظومة صناعية للموردين تضاعفت بثلاث مرات في 5 سنوات، تساهم المجموعة في تعزيز صناعة السيارات المغربية وعلامة صنع في المغرب.
ولقد مثّل الإنتاج المغربي للمجموعة 70٪ من صادرات المملكة من السيارات في عام 2022 وأكثر من 17٪ من مبيعات المجموعة العالمية في أكثر من 70 دولة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
هذا وتعتبر مجموعة رونو، التي تتواجد بالمغرب منذ 1928، المجموعة الرائدة بدون منازع في السوق الوطنية للسيارات، إذ تبيع المجموعة أربعة من كل عشر سيارات بالمغرب من خلال طرازين: رونو وداسيا، حيث ينتج مصنع رونو بالدار البيضاء (مصنع صوماكا) طرازات علامة رونو منذ 1966، وطرازات فئة داسيا منذ 2005. وقد عرف تاريخ المجموعة بالمغرب دفعة جديدة في 2012 مع افتتاح مصنع رونو-طنجة، وهو أكبر مصنع للسيارات بإفريقيا. وتعتبر المصانع المغربية لمجموعة رونو، والتي تصدر الجزء الأكبر من إنتاجها، إحدى ركائز تنمية المجموعة على الصعيد الدولي.
كما تعتبر رونو المغرب فاعلا رائدا في تنمية صناعة السيارات المغربية، وبشكل خاص من خلال تعزيز منظومة رونو الصناعية. ويعمل حوالي 12000 متعاون بالتزام يوميا لتعزيز مركز مجموعة رونو في المملكة.