انقطع التيار الكهربائي، أمس الخميس، على مركب فاس خلال مباراة المنتخب الأولمبي المغربي ونظيره البرازيلي، مطلع الشوط الثاني، لما يزيد عن 15 دقيقة، مخلفا اندهاشا في صفوق الجمهور الحاضر والمتابع للمباراة خلف الشاشات.
وأعادت الواقعة سؤال جاهزية بعض المركبات الرياضية لاحتضان مباريات كرة القدم، بما يشمل مباريات البطولة الوطنية، إلى الواجهة، حيث اعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن حادثة الأمس تضع سمعة المغرب على المحك، خاصة أنه مقبل على تنظيم والترشح لعدة ملتقيات رياضية دولية واقليمية.
كما أعادت الحادثة إلى النقاش وضعية المركبات الرياضية البعيدو عن محور الرباط-الدار البيضاء-طنجة، والتي تعاني أغلبيتها من وضعية الهشاشة الإدارية والتقنية.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمهتمين بالشأن الرياضي بإعادة النظر في طرق تسيير وتدبير العديد من المركبات الرياضية، يما فيها مركب فاس، لتفادي تكرار مثل هذه الواقعة.