في الأسابيع الأخيرة، شهدت عدد من الجامعات الأمريكية احتجاجات طلابية غير مسبوقة ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وبدأ الطلاب في الانسحاب من المحاضرات ونشر خيام الاحتجاج على الحرم الجامعي، مع توجيه اتهامات حادة للسياسات الإسرائيلية والدعوة إلى التصعيد الفكري للضغط على الحكومة الأمريكية للتدخل.
ما يميز هذه الاحتجاجات هو تصاعد الدعوات إلى “الانتفاضة الفكرية”، وهي مفهوم يهدف إلى إحداث تغيير فعّال عبر الأفكار والتوعية، ويطالب الطلاب بمزيد من التضامن العالمي وعولمة الانتفاضة، حيث يسعون إلى جعل صوتهم يصل إلى كافة أنحاء العالم.
هذه الاحتجاجات لم تقتصر على جامعة واحدة، بل شملت جامعات رائدة مثل كولومبيا في نيويورك، وجامعة كاليفورنيا في بيركلي، وجامعة ميشيغان، مما يشير إلى انتشار الاستياء والاعتراض على مستوى واسع داخل المجتمع الجامعي.
ومع ذلك، تواجه هذه الاحتجاجات تحديات كبيرة، حيث تسعى السلطات الجامعية والمسؤولون الحكوميون لنزع فتيل الاحتجاجات وتهدئة الأوضاع.