أغلقت معظم البورصات الخليجية على ارتفاع، أمس الأربعاء، بفعل احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية عام 2024، في حين أثرت المخاوف بشأن اضطرابات حركة التجارة في البحر الأحمر في معنويات المتعاملين.
ففي السعودية، فقدت الأسهم أطول سلسلة ارتفاع منذ يناير 2022، لتسجل تراجعا بعشر نقاط، ما يعادل 0.09 في المائة لتغلق عند 11702 نقطة.
وأظهرت السوق تماسكا أمام ضغوط البيع رغم موجة الارتفاع الطويلة إلا أن عمليات البيع كانت محدودة، ما يظهر أن السوق لا تزال تتوقع ارتفاعا للمؤشر، وتبقى السوق تتداول بمكررات ربحية مرتفعة ما يجعل الضغط أكبر على الشركات لتحقيق نتائج مالية توافق توقعات المستثمرين.
وافتتح المؤشر العام عند 11725 نقطة، وسجل أعلى نقطة عند 11725 رابحا 0.1 في المائة، بينما الأدنى عند 11673 نقطة خاسرا 0.34 في المائة، وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11702 نقطة فاقدا عشر نقاط بنحو 0.09 في المائة.
وفي دبي، ارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي ب0.4 في المائة مع صعود سهم شركة إعمار العقارية القيادي 2.1 في المائة وصعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.9 في المائة. كما صعد المؤشر القطري 0.6 في المائة بفضل ارتفاع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.4 في المائة. وفي أبوظبي تراجع المؤشر 0.1 في المائة تحت وطأة انخفاض سهم “ألفا ظبي القابضة” 3.7 في المائة.
وزاد مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى 1918 نقطة. وارتفع مؤشر مسقط 0.5 في المائة ليبلغ 4593 نقطة. وصعد مؤشر الكويت 1 في المائة إلى مستوى 7503 نقاط.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1 في المائة، حيث انخفضت معظم الأسهم المدرجة عليه بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي.