استحسن الكثير من التلاميذ الذين اجتازوا امتحانات نيل شهادة الباكالوريا، اليوم الإثنين، نوعية أسئلة الامتحان واعبروها “سهلة وفي المتناول”. إذ سجل عدد من التلاميذ، في تصريحات استقتها جريدة “الأول للأخبار” أن أسئلة امتحان المادة الأولى، خصوصا اللغة العربية، لم تكن صعبة، إذ تمت فيها مراعاة الفترة التي كانت فيها مؤسساتهم تعيش على وقع إضراب رجال ونساء التعليم.
آراء التلاميذ حول الامتحانات
أعربت فاطمة الزهراء، تلميذة في شعبة الآداب، عن ارتياحها لنوعية الأسئلة في مادة اللغة العربية، وقالت: “كانت الأسئلة مباشرة ولم تتطلب جهداً كبيراً في التفكير، أعتقد أن الوزارة أخذت بعين الاعتبار الظروف الاستثنائية التي مررنا بها بسبب إضراب الأساتذة، مما ساعدنا على التعامل مع الامتحان بسهولة.”
المواد العلمية: آراء متباينة
أما تلاميذ الشعب العلمية فعبر بعضهم عن ارتياحهم لنوعية الأسئلة، فيما اشتكى آخرون من بعضها، أمين، تلميذ في شعبة العلوم الفيزيائية، قال: “كانت الأسئلة في مادة الفيزياء واضحة ومباشرة، لكن بعض الأسئلة في مادة الرياضيات كانت تتطلب وقتاً أطول من المتوقع لحلها.” وأضاف: “سأعمل على التدارك في المواد المتبقية لأحقق نتائج جيدة.”
الظروف الامتحانية: تحديات وتكيف
فيما يخص الظروف التي اجتاز فيها التلاميذ الامتحانات، عبر الكثيرون عن تباين آرائهم. سميرة، تلميذة في شعبة الاقتصاد، قالت: “الظروف كانت جيدة من حيث التنظيم والهدوء داخل القاعات، ولكن كان هناك بعض الضغط النفسي بسبب التحديات التي واجهناها خلال العام الدراسي.”
من جهة أخرى، أكد يوسف، تلميذ في شعبة العلوم التجريبية، على أهمية الدعم النفسي من الأهل والأساتذة، مشيراً إلى أن “التحفيز والدعم كانا ضروريين لتجاوز التحديات النفسية التي فرضتها ظروف الجائحة والإضرابات.”
الاستعداد للمراحل القادمة
رغم التحديات التي واجهها التلاميذ خلال العام الدراسي، فإنهم أبدوا عزماً على تحقيق نتائج مرضية في الامتحانات المتبقية، حيث قالت ليلى، تلميذة في شعبة الآداب والعلوم الإنسانية: “سأواصل الدراسة بجدية للمواد المتبقية وأستغل الوقت المتبقي للتحضير الجيد.”