انطلقت، مساء أمس الاثنين بالناظور، فعاليات الدورة الـ12 للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، بحضور فنانين وشخصيات من عالم الفن والثقافة والإعلام.
وتم اختيار عنوان “ذاكرة العودة” شعارا للدورة الحالية لهذا الحدث السينمائي الذي ينظمه مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم.
وتميز حفل الافتتاح بتسليم الجائزة الدولية “الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلام”، التي آلت هذه السنة لوزير خارجية البيرو سابقا، ميغيل أنخيل رودريغيس مكاي، ومحمد الشيخ بيد الله (شخصية سياسية مغربية)، لجهودهما في المساهمة في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في بلديهما. كما تم تكريم وجوه فنية وثقافية مغربية.
وأوضح المنظمون أن المهرجان، الذي يسلط الضوء على الموضوع المختار لهذه الدورة، يستضيف هذه السنة مخرجين سينمائيين من العالم للمشاركة في المسابقات ومناقشة التجارب المختلفة من أجل تعزيز ثقافة الديمقراطية والسلام.
وبحسب اللجنة المنظمة، فإن 28 فيلما طويلا وقصيرا ووثائقيا تتبارى في المسابقات الرسمية حول الجوائز الكبرى للمهرجان.
وستشهد هذه الدورة أيضا، تنظيم ندوة حول “ذاكرة العودة”، ودرس في السينما يقدمه المخرج البلغاري جورجي بلابانوف، إلى جانب ورشات لتكوين الشباب في كتابة السيناريو وانجاز أفلام عبر الهواتف الذكية.
ومن خلال فقرة لقاءات ليلية، المنظمة طيلة أيام المهرجان، ستكون لقاءات مفتوحة مع وجوه فنية وثقافية من العالم حول تجاربهم السينمائية.
وتنظم الدورة ال12 للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور (11-16 دجنبر)، بدعم من مؤسسات محلية وجهوية ووطنية.