أعلن حزب حركة التجديد الوطنية (مورينا) الحاكم في المكسيك أنه سيعلن، يوم 6 شتنبر المقبل، عن مرشحه للانتخابات الرئاسية، المقررة في العام 2024.
وأوضح الحزب، في بيان عقب اجتماع مكتبه السياسي في مكسيكو، أنه سيعلن عن ممثل (مورينا) في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد إجراء خمسة اقتراعات انتخابية داخلية لتحديد الفائز وتحديد قواعد المنافسة الداخلية.
وقرر الحزب، بحسب البيان، إلزام الراغبين في الترشح للرئاسة، ممن يتولون مناصب مسؤولية، بترك هذه المناصب لحملتهم الانتخابية.
وكان هذا القرار متوقعا على نطاق واسع، وجاء بعد توصية قدمها زعيم الحزب والرئيس الحالي للبلاد، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
ولا يزال حزب (مورينا) متقدما في استطلاعات الرأي لانتخابات يونيو 2024، بينما اعتبر مراقبون أن السباق داخل الحزب لاختيار المرشح الرئاسي يعادل انتخابات رئاسية.
وكان وزير الخارجية، مارسيلو إبرارد، الذي يعد من أبرز مرشحي الحزب الحاكم للانتخابات الرئاسية، أعلن في وقت سابق أنه سيتنحى عن منصبه للتفرغ للحملة الانتخابية.
وتبرز أيضا عمدة مدينة مكسيكو، كلوديا شينباوم، باعتبارها مرشحة بارزة للرئاسة بالمكسيك، وتتقدم بفارق ضئيل عن إبرارد في استطلاعات الرأي.
وسيبدأ الحزب المكسيكي الحاكم حملته الداخلية في 19 يونيو الجاري ويرتقب أن تتواصل حتى 27 غشت المقبل، على أن تجري في الفترة ما بين 28 غشت و3 شتنبر انتخابات لاختيار المرشح النهائي للحزب.
ولا يمكن للرئيس الحالي، لوبيز أوبرادور، الترشح لولاية ثانية بموجب الدستور المكسيكي، بالرغم من شعبيته في استطلاعات الرأي، لكنه يسعى إلى استمرار اليسار في السلطة بولاية رئاسية جديدة تمتد لست سنوات.