ياسين الزكراوي
تعود سكة قطار الدوري الأوروبي للحركة بعد استعداد لأسبوع وقد بلغت مشهدها ماقبل الأخير، والحديث هنا عن إياب دور النصف النهائي الذي ستجرى مبارياته، أمسية اليوم، في كل من ألمانيا وإسبانيا.
البداية بمباراة العودة بين نادي روما الإيطالي وبايرن ليفركوزن الألماني، حيث يحتضن ملعب باي أرينا مقابلة الإياب والتي ستكون حاسمة في تحديد طرف النهائي. لقاء الذهاب انتهى بالأوليمبيكو لمصلحة روما بهدف يتيم وغير مطمئن لكنه قد يكون سببا في تأهل ذئاب روما، فيما الفريق الألماني ستكون أمامه فرصة ثمينة للعبور خاصة وأنه سيستقبل ميدانه وأمام جماهيره، وبالأخص أن نتيجة الذهاب ليست بالمزعحة.
نرحل الآن صوب الأندلس، وتحديدا الى ملعب سايمون سانشيز معقل نادي إشبيلية الإسباني الذي سيستقبل جاره الإيطالي نادي يوفينتوس لحساب ذات الدور، النادي الأندلسي سيدخل اللقاء بشعار العبور نحو ثاني أغلى الكؤوس الأوروبية المنافسة المفضلة لدى أبناء الأندلس.
لقاء الذهاب انتهى بملعب آلينز متعادلا بهدف لمثله، وهي نتيجة تخدم مصالح نادي إشبيلية الذي سيستقبل بميدانه ووسط جماهيره، وخبرة السنين كفيلة بلعب دور كبير في وصول أصدقاء يوسف النصيري إلى النهائي، لكن نادي السيدة العجوز يبحث عن إنقاذ الموسم من نتيجة كارثية، والملعب سيفصل بين الطرفين.
إجمالا، هي مباريات قوية تجمع بين أندية تقليدية في الساحة الأوروبية، وبين طامح في تتويج جديد، ومتمني للتتويج الأول أوروبيا والساعي إلى إنقاذ الموسم، والوصول إلى هذا الدور بحد ذاته إنجاز، لكن لا ضير في محاولة التتويج.