رفضت العدالة البيروفية مجددا، أمس الأربعاء، إطلاق سراح الرئيس السابق بيدرو كاستييو الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي لمدة 36 شهرا بتهمتي “التمرد” و”التآمر”.
وكانت شقيقة المتهم قد تقدمت بطلب “للإفراج الفوري” عن رئيس الدولة السابق، مطالبة بإلغاء قرار الكونغرس بإقالته في دجنبر الماضي بتهمة “محاولة الانقلاب”.
وأعلنت المحكمة الدستورية في ليما “عدم قبول” طلب شقيقة بيدرو كاستييو.
وكانت العدالة قد رفضت في السابق عدة طلبات للإفراج عن بيدرو كاستييو بسبب خطر الفرار. وبعد محاولته الفاشلة لحل الكونغرس وإعلان حالة الحصار في 7 جنبر 2022، لجأت عائلة كاستييو إلى المكسيك.
وكان الكونغرس البيروفي قد قرر في نفس اليوم عزل كاستييو واعتقلته الشرطة قبل وقت قصير من دخوله السفارة المكسيكية في ليما.
وكان أنصاره قد أغلقوا الطرق الرئيسية في البلاد لمدة شهرين وأدت أعمال العنف التي اندلعت في أعقاب ذلك إلى مقتل نحو خمسين شخصا.