يخوض المنتخب المغربي الأولمبي مباراتين وديتين ضد البرازيل في 7 و11 شتنبر القادم، على أرض ملعب “المركب الرياضي في فاس”، في إطار الاستعدادات للألعاب الأولمبية، التي تحتضنها باريس الفرنسية صيف 2024.
وكشف عصام الشرعي، مدرب منتخب المغرب الأولمبي، الأحد، أنه قرر التحضير للأولمبياد مبكراً حتى يتسنى له الوقوف على جهوزية اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة النوعية لمنتخب المغرب تحت 23 سنة، وبالتالي الذهاب بعيداً في نسخة باريس 2024، وذلك بعدما غاب عن الألعاب الأولمبية منذ دورة لندن 2012.
وحول دوافع اختيار منتخب البرازيل منافساً لمباراتي الأولمبي المغربي، أكد المدرب عصام الشرعي أن سبب الاختيار يعود إلى قوة منتخب “السيلساو” على الصعيد العالمي، ما سيشكل احتكاكاً حقيقياً لقياس مؤهلات لاعبي منتخب المغرب الفنية والبدنية.
وأضاف الشرعي قائلاً في حديثه: “ستكون مباراتي البرازيل فرصة بالنسبة إلي للوقوف على مدى تطور مستوى اللاعبين وقياس جهوزيتهم، قبل الحسم في القائمة النهائية التي سأعتمد عليها في الأولمبياد، لا سيما أن منتخب السيليساو تحت 23 سنة سيكون حاضراً بجميع لاعبيه الأساسيين”.
وبخصوص موعد الكشف عن القائمة النهائية لمباراتي البرازيل، أكد المدرب عصام الشرعي أنه سيعلن عنها مباشرة بعد أن يكشف وليد الركراكي، مدرب منتخب “أسود الأطلس”، عن قائمة مباراتي ليبيريا و بوركينا فاسو.
وتابع الشرعي حديثه مؤكداً: “ستكون الأولوية للمنتخب الأول، طالما أن بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر تنظيمها في ساحل العاج في يناير/ كانون الثاني والتي تسبق الأولمبياد، لهذا سأترك للمدرب الركراكي اختيار من يراه مناسبا له من عناصر الأولمبي المغربي، وبعد ذلك أكشف عن القائمة النهائية لمباراتي البرازيل، طالما أننا ننسق فيما بيننا باستمرار، مراعاة لمصلحة المنتخبين معاً”.