وقعت السعودية والصين اتفاقية سياحية تهدف إلى جعل المملكة “وجهة رئيسية” للسياح الصينيين، وهو ما من شأنه المساهمة في تحقيق هدفها المتمثل في الوصول إلى 150 مليون سائح سنويا .
وتنتظر السعودية من الاتفاقية أن يزيد عدد السياح الصينيين إلى 3 ملايين سائح سنويا ، وفق ما أشار إليه وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، الذي اعتبر أن “الاتفاقية تأتي ﺗﺘﻮﯾﺠا ﻟﺮؤﯾﺔ اﻟﺒﻠﺪﯾﻦ الصديقين وجهودهما ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺨﺺ ﻗﻮة اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺜﻨﺎﺋﯿﺔ وﺣﺠﻢ الجهود اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺴﯿﺎﺣﺔ واﻟﺴﻔﺮ واﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ”.
وقبل أيام، أعلن وزير السياحة رفع مستهدف السعودية السياحي إلى 150 مليون سائح سنويا بحلول عام 2030، من 100 مليون كانت تستهدفها عند إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان “رؤية المملكة 2030” قبل أكثر من 7 أعوام بقليل والتي تمثل السياحة أحد أعمدتها. وأوضح وزير السياحة آنذاك، أن بلاده تستهدف استقطاب 70 مليون سائح من خارج المملكة بحلول 2030، وفق المستهدف الجديد، أي ما يمثل نحو نصف إجمالي عدد الزيارات، لافتا إلى أن عدد الزيارات السياحية من الخارج بلغ 30 مليونا هذا العام، حتى قبل افتتاح وجهات مثل “نيوم” و”الدرعية” و”مشروع البحر الأحمر” و”القدية”، التي ي رتقب أن ت حدث نقلة نوعية في المنتوج السياحي السعودي.
وأدرجت السعودية اﻟﺼﯿﻦ ﻛﻮاﺣﺪة ﻣﻦ أصل 57 دوﻟﺔ ﻣﺆھﻠﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺷﯿﺮة الإلكترونية، واﻟﺘﺄﺷﯿرة ﻋﻨﺪ اﻟﻮﺻﻮل، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺗﺎﺣﺔ إﺻﺪار ﺗﺄﺷﯿﺮة اﻟﻤﺮور اﻟﺘﻲ ﺗﺘﯿﺢ اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻟﻤﺪة ﺗﺼﻞ إﻟﻰ 96 ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ الوجهة النهائية، ﻛﻤﺎ أﺿﺎﻓﺖ ﻣﻨﺼﺔ “روح اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ” اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺼﯿﻨﯿﺔ إﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻠﻐﺎت اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة، ووﻓﺮت ﺣﻠﻮل اﻟﺪﻓﻊ الإلكترونية اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ اﻟﺴﺎﺋﺢ اﻟﺼﯿﻨﻲ.